أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة، 11 ابريل  2022 - عرض المصرف العربي للاستثمار والتجارة الخارجية (المصرف) مؤخرًا تقاريره بشأن النتائج المالية عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2021. 
سجّل المصرف العربي للاستثمار والتجارة الخارجية (المصرف) صافي ربح بقيمة 132 مليون درهم إماراتي لعام 2021، بزيادة سنوية قدرها 115% مقارنة بالخسائر الواقعة في العام السابق، أن تحسن بيئة الأعمال والنتائج الإيجابية لاستراتيجية التحوُّل، مهدا الطريق للعودة إلى الربحية مع استمرار البنك في تعزيز أعماله الأساسية، وترشيد الإنفاق والمحافظة على جودة الأصول المصرفية الرئيسية.
 
حافظ المركز المالي للبنك على وضع جيد، حيث ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 1٪ لتصل إلى 16.4 مليار درهم إماراتي مقارنة بـعام 2020 حيث سجلت 16.2 مليار درهم إماراتي فقط. كما ارتفعت أرصدة الحسابات الجارية وحسابات التوفير إلى 5.3 مليار درهم إماراتي مقارنة بعام 2020 حيث سجلت 4.7 مليار درهم إماراتي فقط. وجدير بالذكر أن الودائع قد انخفضت بشكل طفيف على مدار تلك الفترة لتصل إلى 11.1 مليار درهم إماراتي في عام 2021 مقارنة بـ 11.6 مليار درهم إماراتي في عام 2020. حيث واصل البنك العمل على تحسين مزيج التمويل.
 
وقد ارتفعت المحفظة الاستثمارية للبنك بنسبة 32٪ لتصل إلى 3.24 مليار درهم إماراتي في عام 2021 مقارنة بعام 2020 حيث سجلت ـ2.45 مليار درهم إماراتي. ويرجع ذلك في الأساس إلى الاستثمارات في الاذونات النقدية. تماشياً مع تركيز البنك على جودة الأصول، تراجعت القروض والسلفيات بنسبة 5٪ لتصل إلى 14.9 مليار درهم إماراتي، بينما انخفض إجمالي الأصول بنسبة 6٪ ليصل إلى 22.5 مليار درهم إماراتي. كما سجّل مستوى مخصصات انخفاض القيمة تراجع كبير في عام 2021 ليصل إلى 359 مليون درهم إماراتي مقارنة ب 1،377 مليون درهم إماراتي بالعام 2020 ، هذا بالإضافة إلى تعزيز تغطية خسائر القروض. وتستمر الميزانية العمومية في ثباتها من حيث القوة بفضل نسب كفاية رأس المال ومقاييس السيولة التي تسبق المتطلبات النظامية.
 
وتعليقًا على النتائج المالية، صرّحالسيد فرحات عمر بن قدارة رئيس مجلس الإدارة قائلًا: 
"إننا سعداء بالنتائج التي نجحنا بتحقيقها على الرغم من التحديات الكبيرة، لقد نجح البنك في تجاوز خسائر العام 2020 وما واجهه من صعوبات إلى تحقيق الربحية حيث استمر البنك بالتركيز على جودة الأصول. وقد أسفر ذلك تحسين تكلفة المخاطر بما يتماشى مع استراتيجية البنك للحد من المخاطر. تعكس هذه النتائج بشكل واضح التنفيذ الدقيق لاستراتيجية التحول التي يقودها فريق إدارة البنك والتي مهدت طريق العودة إلى الربحية ".
كما أضاف: "نتطلع إلى عام 2022 بكل ثقة وتفاؤل. عودة النمو بثبات في مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني، والتطبيق المستمر لإستراتيجيات البنك الرقمية من شأنها توفير منصة قوية للنمو في المستقبل".
 
من جانبه صرّح تشارلز دوغلاس، نائب الرئيس التنفيذي للمصرف قائلاً: "مع استمرار التحسن أوضاع السوق، نشعر بالرضا العام تجاه أدائنا المالي لعام 2021. حيث تثبت النتائج الإيجابية بالدليل القاطع كفاءة وفاعلية نموذج الأعمال المتبع لدينا وتشهد على الجهود والعمل المتضافر الذي تم من أجل مواجهة التحديات التي فرضتها جائحة كورونا (كوفيد -19). نتطلع إلى المستقبل ونعمل باستمرار على تطوير وتحسين نموذج أعمالنا وأنشطتنا بما يتماشى مع قاعدة عملائنا واستراتيجية النمو المستدام. "
 
مما يجدر ذكره أن وكالة فيتش إحدى كبريات وكالات التصنيف الائتمانية في العالم، منحت التصنيف الائتماني للمصرف العربي للاستثمار والتجارة الخارجية “المصرف” عند (A) مع نظرة مستقبلية مستقرة للالتزامات طويلة الأجل وأعطت الوكالة تصنيف F1 لالتزامات المصرف القصيرة الأجل.  ويعكس هذا التصنيف حالة الاستقرار التي يتمتع بها المصرف ومتانة مركزه المالي وقدرته على إدارة المخاطر بكفاءة مما مكنه من مواجهة التحديات ومواصلة نموه وأداء دوره بمزيد من الثقة

مساهماتنا

المصرف الليبي الخارجي موجود في أكثر من 28 دولة ،
خاصة في الساحة الأفريقية. يتيح هذا التواجد للبنك تقديم حلول مصرفية مستدامة في بعض الأماكن حيث الخبرة المحلية ومعلومات السوق مطلوبة

لمعرفة المزيد

اختر الموقع
للمزيد من المعلومات

استكشف

جاري التحميل